كعادته في الكذب والتضليل، زعم المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، أن المغرب سرق تاريخ وثرات وفنون الجزائر.
ونشر الدراجي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها: “التاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية بكل تفاصيلها تتعرض لعمليات نهب وسطو واستنساخ ممنهج”.
وتابع الدراجي طرهاته قائلا: “عمليات النهب والسطو تزايدت في الفترة الأخيرة،
في إطار حرب معلنة على كل ما هو جزائري، يفوق بكثير ما فعلته فرنسا أثناء فترة الاستعمار،
يقتضي منا التجنيد لحماية تراثنا الحضاري والحفاظ عليه ونشره في كل وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية،
و وسائط التواصل الاجتماعي التي تحولت الى ساحة معركة يجب أن يخوضها كل واحد منا،
لنشر الحقائق التاريخية ومواجهة التزييف والتحريف الذي يتعرض له شعبنا وبلدنا”.
وجرت التدوينة انتقادات نارية وسخرية عارمة على دراجي على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث تساءل النشطاء كيف للمملكة المغربية الممتدة لقرون من الزمن أن تسرق تاريخ وثرات الجزائر التي لم تتأسس إلا في سنة 1962.
وشدد كثيرون على أن الجزائر هي التي تحاول السطو على الثرات والتقاليد المغربية كما هو هو الشأن بالنسبة للزليج والكسكس وغيرها كثير.
وعلق ناشط آخر متهكما:” أي تاريخ تتكلم عليه؟ هل العثماني أم الفرنسي؟ أم التبوشنقريحي؟”
في ذات السباق، استغرب كثير منهم كيف أن مملكة من حجم المغرب، عمرها يمتد لأزيد من 12 قرن،
تسرق تاريخ وثقافة بلد لم يتحرر من قبضة الاستعمار إلى قبل أقل 100 سنة مضت..
قبل أن يكشفوا له بالدليل والبرهان المبين، حجم السرقات التي قامت بها بلاده الجزائر مستعينة بذباب إلكتروني (غبي)ـ
ينفذ كل سرقاته دون أن يرتدي “قفازات” ولا حتى أن يضع قناعا على وجه.. والفاهم يفهم.