رفض وزير خارجية إسبانيا تأكيد تاريخ استئناف الحدود الجمركية الخاصّة بالتبادل التجاري بين المغرب والمدينتين المُحتلّتين سبتة ومليلية.
ورغم ذلك أشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن إعادة تشغيلها ستبدأ قبل عقد قمّة تجمّع المغرب وإسبانيا أوائل فبراير المقبل.
ورفض المؤول الإسباني، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي، تأكيد إعادة فتح “الحدود” الجمركية، غدا، بحسب تسريبات عن مسؤولين إسبان.
في المقابل، ألمح المتحدث ذات إلى أنّ السّلع ستصل أول مرّة قبل الاجتماع الرفيع، الذي تَقرّر عقده في فاتح وثاني فبراير في العاصمة الرباط.
وأبرز الوزير الإسباني أنّ تشغيل المراقبة الجمركية للتبادل التجاري سيتمّ، وفق تأكيدات ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، قبل موعد القمّة.
وشدّد المسؤول ذاته على أنّ مندوبين من البلدين يشتغلون على “التفاصيل الأخيرة” للعملية، الذي سيُعلَن “التاريخ المُحدّد في الوقت المناسب”،
مسجّلا أن “خريطة الطريق الإسبانية المغربية بأكملها ستتحقّق”.