شن الأمير مولاي هشام هجوما لاذعا على الرئيس التونسي، قيس سعيد، وذلك على خلفية منع السلطات التونسية له من دخول البلاد، الخميس الماضي.
جاء ذلك خلال عبر الفيديو في ندوة الصحيفة الفرنسية “لوموند” حول موضوع “المغرب العربي في زمن الشعبوية”.
ووصف مولاي هشام قيس سعيد بالشعبوية، مضيفا بالقول:”خطر الشعبوية التي تواجه تونس والدول الأخرى اليوم مختلفا. الشعبوية هي أيديولوجية تمجد نوعا معينا من السلطة”.
وواصل الأمير مولاي هشام هجومه على قيس سعيد، معتبرا أن عمودية البناء متجسدة في شخصية معينة، فهي تتمحور حول القادة الكاريزماتيين الذين يدعون أنهم يجسدون إرادة الجماهير. شعبوية تركز على النخبة وتغازل المجتمع بوعود استعادة أمجاد الماضي”.
وأوضح مولاي هشام أن الشعبوية تأخذ مسارها وفي نهاية المطاف، ينتهي بنا الأمر بوجود شعبويين بدون الشعب وهنا يكمن الخطر.
ويرى مولاي هشام أن الحكام المستبدين يصبحون سلاطين إذا ما حاولوا الاستمرار في السلطة على الرغم من فقدان الدعم الشعبي.