كعادتها في الكذب والافتراء، زعمت وكالة الأنباء الجزائرية تعرض المغرب لانتكاسة دبلوماسية في مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.
وكالة الأنباء الجزائرية، ومن خلال عنوان مضلل، حاولت إعطاء بتحقيق النظام العسكري لمكسب دبلوماسي وهمي،
من خلال افتراء ومغالطة إعلامية جسيمة هدفها تضليل الشعب الجزائري مجددا.
والحقيقة أن الجزائر هي التي أدارت ظهرها للقضية الفلسطينية التي تزعم الدفاع عنها، وبشهادة جميع الدبلوماسيين في منظمة الأمم المتحدة،
وذلك بحرمانها من دعم ثلثي أعضاء الأمم المتحدة.
والأكيد أن عداءها للمغرب، جعل الجزائر تبيع قضية فلسطين، وهو ما حاولت وكالة الأنباء الجزائرية تحاول مداراته من خلال كذبها المفضوح وتشويه الحقائق.
وادعت وكالة الأنباء الجزائرية، أن أي من مجموعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا حتى مجموعة دول عدم الانحياز،
لم تجد أنه من المجدي تضمين مسودات إعلاناتها، على التوالي، إشارة إلى لجنة القدس.
وكالة الأنباء الجزائرية والكذب
وخلافا لما تدعيه وكالة أنباء العسكر، فقد تضمنت عدة نسخ من خطابات هذه المجموعات الثلاث إشارات تشيد بدور لجنة القدس ورئاستها، اطلعت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء.
وتبقى الجزائر هي الوحيدة التي عارضت من خلال مذكرات،
دبلوماسية مقدمة في ذلك ذارئع واعية ومضللة دون أن تحظى بدعم أي دولة، لا عربية ولا إسلامية ولا من حركة عدم الانحياز.
ولا شك أن الجزائر هي التي حصدت انتكاسة حقيقية في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة بشكل عام،
بعدما أصرت العديد من الدول على الاحتفاظ بالإشارات إلى لجنة القدس.
كما أن الجزائر تعد الوحيدة التي استغلت ضرورة الإجماع في صفوف هذه المجموعات الثلاث،
وعطلت بياناتها أمام مجلس الأمن، لتحرمها من دعم القضية الفلسطينية.
واعتبرت الدول الأعضاء الموقف الجزائري معرقلا ومساسا خطيرا وغير مقبول بروح التضامن والوحدة التي سادت، على الدوام، في ما يخص الدفاع عن القضية الفلسطينية.
الجزائر، بموقفها النشاز، وادعاءاتها الخاطئة حول لجنة القدس، كرست عزلتها على الساحة الدولية وأبانت عن دبلوماسية قد تجاوزها الزمن.
إن المناورات الخبيثة التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري لن تنتقص من العمل الجوهري والمساعدة الفعالة، على جميع المستويات،
وما تقدمه لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس إلى الشعب الفلسطيني، تحت القيادة الفاعلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.