يواجه الإعلامي المغربي جواد بادة، المُعلق الرّياضي في قنوات “بي إن سبورتس” القطرية،
هجمة “مسعورة” من الذباب الإلكتروني الجزائري في مواقع التواصل الاجتماعي.
وانطلقت هذه الحملة الشّرسة ضدّ المُعلّق المغربي بعدما “فضح” الافتراءات والمغالطات التي يعمل الإعلام الجزائري على ترويجها
حول أسباب عدم مشاركة المنتخب الأولمبي المغربي في دورة “شان الجزائر” التي تجري حاليا في مدينة قسنطينة الجزائرية.
وكان بادة قد قال، مساء أمس الاثنين، خلال تعليقه على المباراة التي جمعت الكاميرون بالكونغو، إن “الشان دون المغرب وتونس ومصر بدون مستوى”.
كما قال المعلق الرياضي المغربي إن “الشان يُلعب بدون بطل نسختين سابقتين وصاحب أقوى دوري في إفريقيا”.
ووضّح بادة بشأن “حرمان” منتخب المغرب للاعبين المحليين من المشاركة في هذه النسخة، حيث إن “المغرب لا يعدّ منسحباً،
بل تعذر عليه التنقل إلى الجزائر، للأسباب التي يعرفها الجميع، والدّليل أن نتيجة 3 -0 للسودان غير مُعتمَدة في موقع الكاف”.
وما إن انتهت أطوار المباراة المذكورة حتى شحذ الذباب الإلكتروني الجزائري أزرار هواتفهم وأجهزتهم وانخرطوا في حملة مسعورة ضد المعلق المغربي.
بل إنّ معلّقين من هؤلاء طالبوا إدارة قنوات “بي إن سبورتس”، بـ”اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق جواد بادة،
الذي لم يفعل شيئاً غيرِ قول الحقائق التي يعرفها الجميع،
ما عدا هذا الذباب المُنوّم من قبَل كابرانات الجزائر، الذي تُخيفهم الحقائق!
وبدورهم، لم يتأخّر نشطاء مواقع التواصل المغاربة في الرّد على هؤلاء “المسحورين” من الذباب الإلكتروني الجزائري.
وتبنّى رواد منصّات التواصل الاجتماعي في لمغرب هاشتاغ #حرام_على_جواد_وحلال_على_حفيظ_دراجي،
مشيرين إلى أن هذا المعلق الجزائري يستغلّ منذ سنوات طويلة القنوات القطرية نفسَها
لتمرير افتراءاته المُضلّلة باسم نظام “الكابرانات” الحاكم وتسيء إلى الوحدة الترابية للمغرب.