طقس المغرب.. لا زالت المواقع المتخصص في الرصد التغييرات الجوية، تعطي آمالا كبيرا في أن تعرف المملكة، أجوءا مطارة خلال الأيام المقبلة.
ويشير النموذجين الأوروبي والأمريكي المتخصصين في متابعة حالة الطقس، أن المنخفض القطبي لا يزال في طريقه إلى شمال أفريقيا،
الأمر الذي قد يهيئ لأجواء مطارة ستستفيد منها أغلب مناطق المملكة خاصة الشمالية منها.
وفي حالة ثبات هاته التوقعات بإذن الله، قد نشهد ابتداءً من الأسبوع القادم، عودة الأجواء المضطربة بعد غياب لأكثر من شهر.
وبخصوص المناطق المعنية، فتسير هذه التوقعات مبدئيا أن الأجواء الماطرة ستهم السهول والسواحل الشمالية،
والوسطئ المتواجدة شمال مدينة الصويرة بالاضافة والواجهة المتوسطية والمنطقة الشرقية.
كما يتوقع بحول الله تساقطات ثلجية كثيفة بالأطلس المتوسط والكبير ومرتفعات الريف والهضاب العليا الشرقية.
بالنسبة لمناطق سوس والأقاليم الجنوبية والسفوح الجنوبية الشرقية مبدئيا غير معنيين بهده الاضضربات الجوية، في انتظار تحديثات أخرى.
طقس المغرب.. بماذا يتميز المنخفض القطبي
منخفض معروف عنه أنه يكون مصحوبا أمطار معتبرة ورياح قوية.
كما أنه يتميز بتساقط وثلوج كثيفة وبرودة سطحية شديدة.
وهو ما تحتاجه المملكة في هذه الظرفية التي تميزات بقلة الأمطار الأمر الذي انعكس سلبا على حقينة السدود، كما انعكس أيضا على الفرشة المائية التي أصبحت مهددة.
وما ينميز أيضا هذا المنخفض الجوي القطبي، هو انتشاره الواسع بعدد من المناطق،
ما يعني أن المملكة قد تستفيد منه بشكل كبير في جل مناطق البلاد.