الاعلام الجزائري يوجه اتهامات كبيرة للمغرب بسبب “الشان”
وفاء منهم لمأثورة “سْبقني وشكا ضْرنني وْبكى”، لم يُضيّع الذباب الإعلامي الجزائري كثيرا من الوقت لمهاجمة المغرب
وتوجيه سهامه المسمومة نحو المغرب، مستغلا عدم تعذر على عناصر النخبة الوطنية إلى بلاد الكابرانات للمشاركة في دورة “الشان” للاعبين المحليين، التي تنظم هناك.
ووجد إعلام العسكر في هذه القضية فرصة أخرى لتوجيه اتهامات للمغرب،
مشيرا إلى أن “المغرب “يريد التأثير والتشويش على الحدث الكروي الإفريقي”.
وروجت منابر الصّحافة البائسة لحكّام قصر المرادية كلامهم المضحك المعتاد،
وصاغوه هذه المرة على أن “السلطات الجزائرية واللجنة المنظمة للشان تعاملت مع هذه الخطوات من السلطات المغربية بتجاهل تامّ وفضلت التعامل مع الكاف وفق لوائح المنظمة”.
وتابع الإعلام “المسحور”، مثله في ذلك مثل شنقريحة و عبد المجيد تبّون، سلسلة افتراءاته قائلا إن:
“الرباط عملت بكل الطرق على استدعاء قضية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، لإقحامها في هذا الحدث الكروي القاري،
وهي مسألة كان يمكن تفاديها من البداية، بالاحتكام إلى لوائح الكاف، وعدم الخلط بين القضيتين”.
وادّعى ذباب ما يسمّى إعلاما في الجارة المسكينة أنه “بحكم منع الجزائر للرّحلات المباشرة مع المغرب،
تقوم كل الأندية الجزائرية بالتنقل إلى المملكة في إطار المنافسات القارّية عبر خطوط أخرى دون إثارة أية ضجة”.