وفاة إعلامي بقناة “الشروق” الجزائرية بسبب الإهمال وغياب السكانير في التفاصيل،
بعد صراع مع مع مرض الملاريا الذي أصيب به أثناء تغطيته لكأس أمم إفريقيا التي نظمت بالكاميرون، توفي، اليوم الأربعاء، الصحافي الجزائري، حمزة بركاوي.
وكانت تغطية أخبار كأس أمم إفريقيا بالكاميرون كإعلامي لصالح قناة “الشروق” الجزائرية، قد تسببت للإعلامي حمزة بركاوي في الإصابة بمرض الملاريا.
وواجه الصحافي حمزة البركاوي صعوبة في العلاج بالجزائر، حيث عبر عن استيائه من تعذر علاجه من غياب السكانير.
وكان الصحافي الجزائري، حمزة البركاوي، قد كتب تدوينة على صفحته على الفايسبوك،
تحدث فيها عن معاناته مع المرض والصعوبات التي واجهته في سبيل العلاج،
حيث قال فيها الصدد: “السكانير في الجزائر من المستحيلات السبع.. حقك البسيط كمواطن يحرمونك منه ويبعتوك لموعد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر دون رحمة ولا شفقة.. رغم حاجتي المستعجلة لسكانير ورغم أنني صحفي تعرض للملاريا في مهمة عمل مع المنتخب الوطني لكن دون جدوى.. واحد ما سامع بيك.. حتى وأنت معروف لكن المعريفة أقوى مني ومنك.. المعاملة السيئة حدث ولا حرج من المدخل كل شيء ممنوع عليك.. الممرضة تحسب نفسها طبيبة تترفع على المرضى.. الطبيبة كأنها بروفيسور.. متى يصبح الجميع في خدمتك؟”.
وتابع بركاوي قائلا: “للأسف يصبح الجميع تحت تصرفك لما تقوم بتدخلات فوقية لا لشيء إلا لأجل العلاج والحصول على حقك بسكانير استعجالي لصعوبة التنفس كحق بسيط (المفروض لا تحتاج التدخل).. وسرعان ما يجدون لك مكان لركن السيارة وموعد كنت ستتنظر ثلاثة أشهر يعني بعد موتك”.
واستطرد يقول :”عموما هذا ما عشته كمواطن بسيط ولم أجد يد العون من كل الذين قصدتهم لكن الحمد لله ربي سخر لنا الرجال.. صدقوني العالم داخل المستشفيات غريب ومختلف.. الناس تعاني وتعاني ولكن للأمانة هناك بعض عمال القطاع طيبون و يحاولون المساعدة قدر المستطاع”.
وتأتي وفاة إعلامي قناة “الشروق” الناطقة باسم النظام العسكري الجزائري، بسبب الإهمال والتهميش،
في وقت لا تكف دولة الكابرانات عن وصف نفسها بالدولة الحديثة والقوة الضاربة والمتقدمة في كل المجالات.