يعيش زبائن موثّقة في مراكش على وقع صدمة شديدة إثر اكتشافهم أنّ “النّوتيرة” التي يأتمنونها على أموالهم
استولت على ما يناهز مليار سنتيم مغربية حصيلة عمليات بيع لعقارات يملكونها في المدينة ذاتها، وهروبها إلى كندا.
وقالت مصادر مطّلعة إنها تأكدت من أن الموثقة قد “هربت” فعلا بأموال مرتفقيها بعدما قدّم محامي إحدى زبائنها ممّن تتضرّروا من المعنية بالأمر طلباً
إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية للمدينة الحمراء تطالب فيه بإغلاق الحدود في وجهها لمنعها من مغادرة التراب الوطني.
لكنّ صدمة هذا المحامي وموكّلته كانت قوية بعدما تأكّد لهما أن الموثقة قد غادرت المملكة بالفعل منذ 27 دجنبر الماضي عبر مطار الدار البيضاء
في اتجاه الديار الكندية وفي حوزتها هذه المبالغ الضّخمة التي استولت عليها من معاملات زبائنها.
وأفادت مصادر على اطّلاع بهذه القضية بأن الزّبونة المشتكية فوجئت برفض صرف شيك بمبلغ يفوق 120 مليون سنتيم
من حساب مهنيّ خاص بودائع الموكّلين تابع لصندوق الإيداع والتدبير، ثمن بيع شقة فاخرة في المدينة نفسها.
في خضمّ ذلك، رجّحت المصادر ذاتها أن يكون عدد ضحايا هذه الموثقة المتّهمة بأعداد كبيرة سيظهرون
حتما في الأيام القليلة المقبلة بعد أن تبلغ إلى مسامعهم أنباء هذه الموثقة الهاربة.