باشر وليد الركراكي، الناخب الوطني، إشرافه على المنتخب الوطني لكرة القدم،
من خلال متابعة لجديد العناصر الوطنية بمعية أعضاء الطاقم المساعد،
سواء من خلال التواصل المباشر أو عبر تتبع مسارهم مع ـنديتهم المختلفة في عدد من دوريات العالم.
واستأنف لاعبو المنتخب الوطني نشاطهم داخل أنديتهم بشكل متفاوت، ما أثار نوعا من القلق لدى وليد الركراكي، الناخب الوطني،
خاصة أولئك الذين يجدون صعوبة في كسب رسميتهم، لأسباب مختلفة مابين اختيارات تقنية أو نتيجة تعرضهم للإصابة أو معاناتهم من تداعيات المنافسة القوية في “مونديال قطر” الأخير.
ويغيب عدد من لاعبي المنتخب الوطني عن التنافسية، من قبيل سليم أملاح، الذي يعاني التهميش من جانب ناديه ستاندار دو لييج البلجيكي،
بعدما رفض تجديد عقده، كما بات مصير عز الدين أوناحي وسفيان بوفال غامضا مع ناديهما الفرنسي أونجي،
خاصة في ظل تداول أنباء عن قرب مغادرتهما لأسوار النادي،مع استمرار غيابهما عن الفريق،
شأنهما شأن عبد الحميد صابيري، الذي لم يلتحق الاسبوع الماضي بناديه سامبدوريا، الذي منحه فترة راحة إضافية في انتظار تحديد مستقبله مع النادي،
بينما يغيب نصير مزراوي عن المعسكر الإعدادي لنادي بايرن ميونيخ الالماني، بالعاصمة القطرية الدوحة،
نتيجة تعرضه لفيروس خلال “المونديال” وارتأى النادي “البافاري “الاحتفاظ به في ألمانيا، للخضوع لبرنامج علاجي، أملا في استعادة عافيته سريعا،
كما فضل نادي فيورنتينا الايطالي عدم المجازفة بسفيان أمرابط وإقحامه فور عودته من “المونديال” في منافسات “الكالتشيو”،
ويخضع لبرنامج إعدادي مكثف لأجل العودة بشكل أقوى إلى مباريات “الفيولا”في الدوري الإيطالي.