محاولة الإيقاع بزوجة “حكيمي” بسبب البوليساريو في التفاصيل،
يواصل حكّام “الجارة الجزائر” سعيهم المحموم وغير المُجدي عن أيّ “وهم” يُبرّرون به اختيارهم الاصطفاف مع الطرح الانفصالي في ملفّ الصحراء المغربية، ضدّا على مصالح المملكة.
ووجد إعلام العسكر جزائري ضالّتهم هذه المرّة في تغريدة “مُعتّقة” للممثلة الإسبانية عارضة الأزياء من أصول تونسية، هبة عبوك،
زوجة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي، تعود إلى سنوات “خالية” (قبل 11 عاما بالضّبط) ليتغنّوا بها ويُشيدوا بها كأنها “قرار أممي”
يمنحهم نصراً مكيناً في هذا الصّراع المفتعَل حول الصّحراء المغربية.
واستخرج الذباب الإعلامي لكابرانات الجزائر هذه التغريدة “الغامْلة” (تعود إلى 2012 بالتحديد!) ليلعبوا بها لعبتهم المفضّلة:
استدرار “شفقة” البعض، بدل عطفهم، إذ يشهد الملفّ ميدانياً ودبلوماسياً نصراً أكيداً للمغرب
في ظل الدّعم المتواصل للاقتراح المغربي منذ الاعتراف الأمريكي بعدالة قضية المغاربة الأولى.
ونفض “الإعلام” الجزائري وذبابه الإلكتروني الغبار عن هذه التغريدة العتيقة لـ”عبوك”،
التي كانت قد قالتها قبل أزيد من عقد من الزّمان إثر زيارتها لمعسكرات الدّورة التاسعة من مهرجان “صحارى” السّينمائي”،
ليبنُوا حولها وهماً إضافيا يذرُون من خلاله الرّماد في العيون ويُغطّوا عن خيباتهم وهزائمهم على جميع الأصعدة.
وكانت عارضة الأزياء المذكورة قد قالت في هذه التغريدة، التي نسيَها العالم كله إلا الإعلام المفلس للجزائر وصنيعته
إنها “تريد ملاقاة الأشخاص الذين تُنتهك حقوقهم الإنسانية باستمرار”، والذين يعيشون “حياة صعبة”.
كانت هذه كلّ الكلمات التي قالتها، وقبل أزيد من 11 سنة من الآن، المعنية بالأمر التي اقترن بها حكيمي في 2018، والتي رُزق معها بطفلين.
جاء ذلك أياماً قليلة بعد تألق أشرف حكيمي وبقية عناصر “الأسود” وتمثيلهم المغربّ أحسن تمثيل بعدما حققوا إنجازاً تاريخياً غيرَ مسبوق،
خلال كأس العالم الأخير بقطر”، ببلوغهم مباراة النصف، في سابقة على الصّعيدين الإفريقي والعربي.