قضت المحكمة الابتدائية في فاس في حقّ “عميد شرطة” مزيّف يواجه أيضا تهمة تتعلق بمحاولة استدراج زوجة سجين بهدف ممارسة الجنس معها،
بـ12 شهرا حبسا نافذاً.
وقد قدّم المعنيّ بالأمر، الذي توبع في حالة اعتقال، نفسه إلى السّيدة على أساس أنه “عميد شرطة”،
مؤكدا لها أنه يستطيع أن يقدّم لها يد المساعدة عبر تدخّله لفائدتها لدى الجهات المعنية لـ”تخفيف” الحكم الصّادر في حقّ زوجها.
وقد تمّت متابعة المعنيّ بالأمر بـ”قائمة” من التّهم تشمل “محاولة النّصب وانتحال صِفة يُنظّمها القانون ومحاولة،
الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة والابتزاز والتحرّش الجنسي في حقّ امرأة بواسطة رسائل وتسجيلات ذات طبيعة جنسية”…
وتقدّمت السّيدة المعنية بالتحرّش، قبل شهر تقريباً، بشكاية ضدّ المتهم، مُصرّحة بأنه يدّعي أنه “عميد شرطة”
يزاول في ولاية أمن فاس وأنّ من شأن “علاقاته” المساعدة في تخفيف حكم زوجها الموجود رهن الاعتقال.
وتابعت المعنية بالأمر أنّ “العميد” المُزيّف حاول أن يُعرّضها للنصب، كما حاول أن يستدرجها من أجل ممارسة الجنس معها.
وقد أفضت الأبحاث والتحرّيات التي باشرتها المصالح المعنية بتعليمات من النيابة العامّة المختصّة إلى إيقاف الشرطيّ المزعوم،
لتتمّ متابعته في وقت لاحق في حالة اعتقال.