رفع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، مع مساعدَيه رشيد بن محمود وغريب أمزين،
وتيرة تتبّعه لمجموعة من الدّوليين المغاربة الذين يمارسون في أوروبا، تحضيراً للتربّص الذي سيخوضه “الأسود”،
في مارس المقبل بمركز محمد السادس لكرة القدم، في إطار استعداده للعب مباراتين ودّيتين في المغرب.
ويرى الركراكي أنه صار ضرورياً إعطاء الفرصة خلال هذا التربّص لمهاجمَيْن يُنتظر أن يلعبا بقميص المنتخب المغربي لأول مرّة،
هما محمد بولديني، لاعب ليفانتي الإسباني، وأمين سلامة، لاعب أنجي الفرنسي،.
ويسعى “راسْ لاڤوكا” إلى تطعيم الخط الأمامي لـ”الأسود”، إذ صرّح بعد نهاية المشاركة التاريخية للنخلة الوطنية في المونديال الأخير،
بأنه كان ينتظر من بعض اللاعبين مردوداً أفضل، أكثر مثل عبد الرزاق حمد الله.
وتبعاً لذلك، زادت قناعة الرّگراگي بوجوب استكشاف مهاجمين آخرين، بهدف رفع إيقاع المنافسة،
لا سيما في ظل توقع المناداة على لاعبين لم يشاركوا في مونديال قطر 2022،
يتقدّمهم طارق تيسودالي، مهاجم “غينت” البلجيكي، وأيوب الكعبي، لاعب “هاتاي سبور” التركي، وريان مايي، مهاجم نادي “فيرينتسفاروشي” المجري.