لن يختلف إثنان حول تقييم أداء سفيان أمرابط داخل رقعة الملعب، بعدما حقق هذا “المقاتل الشرس”،
نجاحا كبيرا وتألقا لافتا رفقة منتخب “الأسود” في مختلف الإستحقاقات القارية التي خاضها مؤخرا، وبالأخص أثناء مشاركته في بطولة كأس العالم 2022 بقطر،
والتي انتهت أطوارها بفوز منتخب الأرجنتين باللقب في أطوار المباراة النهائية التي جمعته بنظيره الفرنسي.
سفيان أمرابط البالغ من العمر 26 سنة والمحترف بنادي فيورنتينا الإيطالي، أظهر تنافسية عالية وقتالية كبيرة داخل رقعة الملعب،
وهو الأمر الذي أشاد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما زار مستودع ملابس المنتخب المغربي عقب انتهاء مباراة نصف النهائي التي جمعته بمنتخب “الديكة”.
ويذكر أن سفيان أمرابط الذي ولد في عام 1966 في مدينة هويزن بهولندا،
هو واحد من أفضل اللاعبين الدوليين في مجال كرة القدم، كما أنه يحمل الجنسية المغربية جانب الهولندية،
وهو أخ اللاعب الدولي السابق نور الدين أمرابط.
وجاءت بداية المسيرة الكروية لسفيان أمرابط في عام 2007، عند التحاقه بنادي HSV De Zuidvogels،
حيث اجتهد كثيرا من أجل إثبات نفسه ليصبح واحد من أهم اللاعبين الممارسين دوليا، وهو ما جعله يلعب في عدد من الفرق الكبيرة في أوروبا،
إذ على الرغم من لعبه في مركز خط الوسط، إلا أنه استطاع تسجيل عدد من الأهداف نظرا لكونه للعب وسط هجومي.
مسيرة سفيان مرابط انطلقت في أكاديمية نادي أوترخت الهولندي،
حيث لعب لصالح هذا الأخير بطولة كأس العالم للناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة،
قبل أن يقوم بتوقيع عقد احترافي مع ناديه أوترخت الهولندي،
حيث لعب لصالح هذا الأخير قبل أن يعلن في عام 2020 انتقاله إلى صفوف ناديه الحالي “فيورنتينا الإيطالي”،
وهو النادي الذي يرتقب عروضا من أندية كبرى يتقدمها ليفربول الإنجليزي.