يوسف النصيري، هو مهاجم مغربي قناص للفرص الأرضية والهوائية على حد سواء، يبلغ من العمر 25 سنة،
وتخرج قبل سنوات من أكادمية محمد السادس لكرة القدم، لينتقل في عام 2015 إلى الدوري الإسباني من بوابة نادي “ملقا” قبل الالتحاق بنادي “ليغانيس”،
ثم بعد ذلك إشبيلية الذي لا زال لاعبا في صفوفه…
يوسف النصيري الذي أدخل الفرحة الكبرى في قلوب المغاربة عقب الارتقاءة التاريخية التي سجل على إثرها هدفا عالميا،
في مرمى المنتخب البرتغالي في مباراة ربع نهائي المونديال القطري ليتمكن الأسود من حجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي،
وهو اللاعب الهجومي الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي المغرب الفاسي، قبل أن يلتحق في سنة 2011 بأكاديمية محمد السادس
بعدما أعجب به في الإطار الفرنسي المغربي ناصر لارغيت، الذي كان يدير شؤون الأكاديمية أنذاك،
خصوصا من خلال ضرباته الرأسية وقدفاته القوية ولياقته البدنية الجيدة، حيث مكنه من التكوين الناجع
الذي خضع له داخل الأكاديمية الملكية من تلقي عرض مهم من نادي “ملقا” الإسباني في 2015، والذي خاض معه عامين حتى 2018، قبل أن يتعاقد معه نادي “ليغانيس” في تجربة جديدة، قادته إلى صفوف نادي إشبيلية في عام 2020، مقابل 25 مليون يورو ويذكر أنه في 22 غشت 2016، بدأ يوسف النصيري مهمة تمثيل المنتخب المغربي لأقل من 20 عام، قبل أن يتم استدعاؤه إلى تشكيلة المنتخب الأول من قبل المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
كما تم استدعاء النصيري لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية 2017 في دورة الغابون، حيث سجل في مباراة المجموعة الثانية على منتخب الطوغو لتنتهي المباراة بفوز المغرب 3_1، كما أنه شارك في تشكيلة المنتخب المغربي المشاركة في منافسات كأس العالم 2018 بمونديال روسيا وسنه لا يتعدى 20 سنة، حيث سجل هدفا تاريخيا بضربة رأسية ( الهدف الثاني) ضد المنتخب الإسباني في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2، وهي النتيجة التي أقصت المنتخب المغربي.