عاد موضوع التعديل الحكومي للواجهة من جديد مع اقتراب ترأس الملك محمد السادس في الأسابيع المقبلة،
مجلسا وزاريا سيتم خلاله عرض تعيينات جديدة في مناصب عليا بمؤسسات المملكة.
ويسود ترقب كبير في الساحة السياسية والحزبية مع حلول العام الجديد، وما قد يحمله من مفاجأة على مستوى وزراء الحكومة،
خاصة وأن موضوع التعديل طرح من قبل مجلة “جون أفريك” الفرنسية، وظل ينتظر الجميع.
وهناك غضب شديد على وزراء حكومة أخنوش في العديد من القطاعات الحساسة بسبب فشلهم في تدبير المرحلة وعدم قدرتهم على
إصلاح المشاكل والاختلالات، بالإضافة إلى ارتكاب بعضهم العديد من الأخطاء وسقوط بعضهم في فضائح.