بعد الضّجة الواسعة التي خلّفتها نتائج مباراة الأهلية للمحاماة، خرج عبد اللطيف وهبي، وزير العدل،
عن صمته في هذه القضية، التي يُنتظر أن يكون لها ما بعدها.
وأكّد وهبي، الذي حلّ ضيفاً على حلقة برنامج “نقطة إلى السّطر”، التي بثتها القناة الأولى مساء اليوم الثلاثاء،
بأنه شعر بالاستفزاز حين سُئل عن “الاختلالات” المُفترَضة التي شهدها امتحان الأهلية الخاصّ بالمباراة الأخيرة للمحاماة،
التي أُعلنت نتائجها السبت الماضي، معتذرا عن تصريحاته في حقّ الأساتذة الجامعيين، وبينهم من تتلمذ على أيديهم.
وعلّق عبد اللطيف وهبي في البرنامج نفسه على ما سبق أن صرّح به من أنّ “وْلد المحامي بّاه لاباسْ عليه وقرّاه في كندا”،
قائلا: “ابني درس في الجامعة المغربية أيضا ودرس مع المغاربة”، موضّحا أنه تمّ اجتزاء تصريحه السّابق من سياقه.
وبشأن ورود أسماء بألقاب متشابهة أو أسماء أبناء محامين أو سياسيين في اللائحة “الناجحة” في المباراة المشار إليها،
وضّح وزير العدل بأنه لا يحقّ له في الاعتراض، “لأنّ من مسؤوليته ضمان حقّ الناجحين وحمايتهم”،
نافياً في الوقت نفسه أن يكون بين مّن نجحوا في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة من حصلوا على نقطة دون المعدّل المطلوب،
ما سيطلّع عليه مَن لم ينجحوا في مقرّ وزارة العدل.
وأبدى المتحدّث ذاته “انزعاجه” من التصريحات التي طالته هو وأفراد من عائلته،
داعياً مّن لم يوفّقوا في اجتياز المباراة إلى الحضور من أجل الاطّلاع على أوراقهم قبل ن يعترضوا عليه وينتقدوه.