هل يوجه الاتحاد الليبي لكرة القدم ضربة موجعة للعسكر الجزائري؟
باتت مشاركة المنتخب الليبي في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، المقرر إقامتها بالجزائر،
انطلاقا من 13 يناير المقبل، مهددة بالإلغاء.
وجاء ذلك، بعد تهديد الاتحاد الليبي لكرة القدم بالانسحاب من البطولة القارية من خلال بيان رسمي نشره على حسابه الرسمي على الفايسبوك.
ودعا الاتحاد الليبي لكرة القدم في رسالة موجهة للسلطات العليا بالبلاد من أجل التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض المنتخب الليبي.
وقال البيان، “نتابع بأسف الإجراءات المتخذة ضدنا بناء على طالبات أشخاص وصفهم بالساعين لعرقلة عمل الاتحاد، وتجميد لعبة كرة القدم داخليًا وخارجيا”.
وأضاف البيان ذاته،”نحن الآن بصدد الاستعداد للمشاركة في بطولة قارية، ومنتخبنا في معسكر تحضيري بتونس،
قد نضطر للانسحاب حال عدم توفر الإمكانيات..كما أن للاتحاد التزامات مع المدرب الأجنبي،
وطاقمه الفني الملتزمين معهم بعقود ومرتبات تدفع في حينها”.
وتابع بيان الاتحاد الليبي،”المدربون لوحوا بالتوقف واللجوء للفيفا في حالة التأخر في دفع مرتباتهم،
ما سيترتب عليه إيقاف أنشطة الاتحاد في المسابقات المحلية”.
وختم الاتحاد الليبي بيانه بالقول:”حرصًا منا على المصلحة العليا للبلاد،
فإن الأمر يتطلب تدخل الجهات التي يهمها المصلحة العامة، وكرة القدم خاصة، لاتخاذ إجراءات من شأنها ضمان سير مشاركات ليبيا خارجيا”.
ومن شأن انسحاب المنتخب الليبي من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين،
أن يشكل ضربة قوية لنظام العسكر الجزائري الذي يمني النفس ببطولة قارية،
يعمل من خلالها على إلهاء الشعب الناقم على سياساته في شتى المجالات.