سجلت الجامعة الملكية لكرة القدم، أهدافا كثيرة في شباك الجزائر، إلى درجة جعلها في أحيان عديدة تفقد السيطرة على بعض قراراتها اتجاه المغرب.
فمثلا أصيب الاعلام الجزائري ب”سعار حاد”، حينما اشترط الجامعة الملكية مشاركة المنتخب المغربي ب”الشان”،
بضرورة السماح للخطوط المغربية التجوال في سماء الجزائر في رحلة مباشرة من الرباط إلى قسنطينة.
ويمكن اختصار الأهداف التي سجلتها الجامعة على الجزائر في:
1- ترفض الجزائر أي وساطة بينها وبين المغرب لاستئناف العلاقات. هذا القرار قوبل من طرف لقجع بعدم الاكتراث للجزائر المنظمة للشان،
وتوجيه الخطاب للكاف بدل اللجنة الجزائرية المنظمة، وهو ما أشعرها بالإهانة.
2- رفض الجزائر الترخيص بفتح مجالها الجوي لتنقل المنتخب، ترويجٌ مجاني لملف المغرب على حساب ملف الجزائر المتنافسين على تنظيم بطولة أمم إفريقيا 2025،
فكيف لدولة لا تضمن حضور جميع المنتخبات الأفريقية أن تنافس على تنظيم بطولة من هذا الحجم؟
3- ترخيص الجزائر لتنقل المنتخب المغربي، فيه إحراج للسلطات الجزائرية سواء في الداخل أو في الخارج وهي التي صرحت أن الإغلاق قرار سيادي،
وليس من اختصاصها أن تضمن حضور الوفود المشاركة، وهو تعليل ينم عن غباء دبلوماسي وجهل بالقوانين المنظمة.وقس على ذلك …
هناك فرق بين من يضبط القوانين المنظمة ويتحرك وفقها وبين من يتكلم بعواطف ومخلفات قديمة.
ومما يدل على وجاهة الطلب المغربي وقانونيته تبني الكاف له،
ومخاطبة السلطات الجزائرية بناء عليه (خصكم تضمنو تنقل جميع المنتخبات المشاركة في الشان).
ويررد المغاربة على قنوات التواصل الاجتماعي: (نمشيو للشان بالشان)، الشين الأول مفخم والثاني مرقق.. ـ يقول أحد المتابعين ـ .