يبدو أن العد العكسي لنهاية عصابات البوليساريو قد بدأ مع تساقط عناصر من ميليشياتها دون أن تعرف الجهة التي تستهدفهم.
وفي هذا السياق، كتب أحد المرتـزقة على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلا: “من يستهدف الأرتال التي تدخل المناطق المحررة و قرب الحدود الجزائرية أي بعيدا جدا عن جدار الذل و العار!!”.
وأضاف المرتزق ذاته متسائلا: “أذا كان الأمر يعود إلى تصفية حسابات بين القيادة والمعارضة\ن
فلماذا هناك آثار المروحيات وأين يتم أخذ المفقودين وأي جهة تأخدهم!!”.
وتابع مستغربا:” و أين تختفي السيارات التي لم تصب في العمليات الأخيرة!!”
وأردف قائلا: “العدو لم يستعمل الدرون منذ مدة، فهل وجد أن تكلفة عملية التفاف خلف الخطوط أرخص من صواريخ الدرون؟!!.
واستطرد يقول:”هل أصبحنا أداة يدرب بها المحتل جنوده؟!”.
واختتم مسترزق البوليساريو تدوينته بالقول:”من يستطيع أن يجيبني عن أسئلتي”.
وجوابا على تساؤلات المرتزق، “يبدو أن الجزائر فقدت الأمل في أن تطل على المحيط الأطلسي وفقدت معه التركيز فأصبحت ترمي بمرتزقتها صوب الجدار العازل”.
تليلة الرازي ـ أنا الخبر