أعفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني من الدور التمهيدي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 2026.
وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم نظام التصفيات الخاص بالتأهل إلى مونديال أمريكا،
والذي يقضي بإعفاء الأسود من الدور الأول
بحكم ترتيبهم على الصعيد العالمي،حيث ارتقوا يوم الخميس الماضي إلى المركز 11 عالميا، بعد الإنجاز الذي حققوه بقطر باحتلالهم المركز الرابع.
وفرضت الكاف على المنتخبات الثمانية عشر الأقل تصنيفا على الصعيد القاري بخوض دور تمهيدي بنظام الذهاب والإياب،
لتلتحق المنتخبات التسعة المتأهلة بالبلدان التي تم إعفاؤها، حيث سيتم تقسيمها إلى تسع مجموعات من أربعة منتخبات،
إذ سيتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى النهائيات، فيما سيخوض أفضل منتخب يحتل المركز الثاني في المجموعات
التسع مباريات فاصلة مع المتأهلين من آسيا وأمريكا الجنوبية والكرايبي.
واضطرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى تغيير نظام التصفيات بعدما قرر الفيفا الرفع من
عدد المنتخبات بمونديال أمريكا إلى 18، مع منح إفريقيا تسعة مقاعد ونصف.
من جهة أخرى، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة النظر في نظام النهائيات،
حيث قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفاتينو، إن الاتحاد سيعيد النظر في نظام بطولة كأس العالم 2026
التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وسيزيد عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 إلى 48، على أن تقسم إلى 16 مجموعة في كل منها ثلاثة منتخبات،
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى سدس عشر النهائي.
وقال إنفانتينو إن الفيفا سينظر في ذلك بعد “نجاح” نظام المجموعات المكونة من أربعة فرق في مونديال 2022 في قطر
وأضاف:” المجموعات المكونة من أربعة منتخبات كانت رائعة للغاية في النسخة الأخيرة التي استضافتها الدوحة”.
وقال: “يتعين علينا إعادة النظر في نظام البطولة، أو على الأقل إعادة المناقشات بشأنه. سيكون هذا بالتأكيد على جدول الأعمال في الاجتماع المقبل”.
وكان هناك بعض المباريات المثيرة للغاية في دور المجموعات في قطر،
في ظل المنافسة الشرسة على حجز أحد المركزين الأول أو الثاني من أجل الصعود إلى دور الستة عشر.
ويطبق نظام المجموعات المكونة من أربعة منتخبات، على أن يصل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الأدوار الإقصائية، منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 32 في عام 1998.