وجدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، نفسها وسط موجة سخرية من طرف المغاربة وباقي المتابعين حول العالم،
بسبب تقرير خصصته عن المنتخب الوطني وامتلاكه للاعبين وُلدوا في دول أوروبية.
وسلطت “ليكيب” الضوء على اللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية مع أنهم مغاربة الأصل والعرق،
بخلاف لاعبي المنتخب الفرنسي المكون من لاعبين من أصول أفارقة لا علاقة لهم بفرنسا.
وأجمع المتابعون على أن الإعلام الفرنسي هو آخر من له الحق الخوض في أصول اللاعبين وجنسياتهم،
وهو يعلم علم اليقين أن الغالبية الساحقة من لاعبي المنتخب الفرنسي لهم أصول إفريقية وبعض الدول الأوروبية المجاورة.
وضربوا المثال بنجم الفريق الأول كيليان مبابي المولود لأب كاميروني وأم جزائرية، إلى جانب عثمان ديمبلي، تشواميني، أوباميكانو وغيرهم.
وإلى جانب أصحاب البشرة السوداء، فهناك لاعبون ذووا بشرة بيضاء وليسوا فرنسيي الأصل كما هو الشأن بالنسبة لثيو هيرنانديز، صاحب الأصول الإسبانية وأنطوان غريزمان المنحدر من أصول برتغالية.
اهتمام الإعلام الفرنسي بأسود الأطلس يأتي على هامش المباراة المرتقبة، غدا الأربعاء،
على أرضية ملعب “البيت”، بين الأسود والديكة، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، لحساب نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.