يقوم “كاشف” -روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بالجزيرة- بجرد الأرقام ووضع توقّعات لكل مباراة، وفي ما يتعلق بمباريات نصف النهائي،
فقد حلّل كاشف أداء المنتخبات المتأهلة لنصف النهائي -اعتمادًا على أكثر من 200 مؤشر للقياس- شملت عدد مرات الفوز، والأهداف المسجلة،
وترتيب المنتخب لدى الفيفا، ومزيدًا من المعطيات التي جُمعت خلال القرن الماضي، وعلى أساس المعطيات التي خرج بها توقّع لمن ستميل كفة الفوز.
روبوت.. الأرجنتين أو كرواتيا؟
يتوقّع “كاشف” في مباراة الأرجنتين وكرواتيا -التي ستقام اليوم الثلاثاء على ملعب لوسيل الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة-،
أن الأرجنتين ستتغلّب على كرواتيا بنسبة 61% مقابل 39% لكرواتيا، علمًا بأن المنتخبين تواجها في 5 مباريات سابقة، فاز كل منهما في مباراتين، وتعادلا في واحدة.
المغرب أو فرنسا؟
أما بالنسبة لمباراة المغرب وفرنسا -التي ستقام على ملعب البيت غد الأربعاء الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة- فإن كاشف يتوقّع فوز فرنسا على المغرب،
فبناء على التحليلات التي أجراها رجّح فوز فرنسا بـ68% على حساب المغرب بـ32%، علمًا بأن سجل المواجهات السابقة بين المنتخبين يضم 5 مباريات،
فازت فرنسا في 3 منها، وتعادلا في مباراتين، ولم تفز المغرب على فرنسا من قبل.
المغرب والبرتغال
توقّع “كاشف” تأهّل البرتغال على حساب المغرب في المباراة السابقة بنسبة 64%، لكن أداء أسود الأطلس الجماعي فاق التوقعات،
فاستطاع إزاحة البرتغال بعيدا عن المربع الذهبي، وحجز لاسمه مكانا في التاريخ باعتباره أول منتخب أفريقي عربي،
يصل لنصف النهائي عقب تسجيله هدفا في شباك البرتغال في الشوط الأول.
في المقابل أصبتم أنتم في توقعكم بتأهل المغرب على حساب البرتغال -حسب التصويت الذي أجريناه على “القصص” (Stories) المنشورة في الصفحة الرئيسية- بنسبة 81%.
فرنسا وإنجلترا
أما بالنسبة لمباراة فرنسا وإنجلترا، فاستطاع روبوت الجزيرة توقّع فوز منتخب الديوك بنسبة 55%،
حيث فاز المنتخب على إنجلترا 2-1، وجاء هدف إنجلترا من ضربة جزاء،
ليعلن منتخب فرنسا إقصاء منتخب الأسود الثلاثة، والتأهّل لنصف النهائي، وهو ما أيدتم به “كاشف” بفوز فرنسا على حساب إنجلترا.
بطل كأس العالم، هل يصيب “كاشف”؟
بعد انتهاء 60 مباراة، وصلت دقة “كاشف” لتوقعاته في المباريات السابقة إلى 67%، وفي كل ليلة في تمام الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش،
يعيد كاشف عرض توقعاته بناء على نتائج المواجهات التي لُعبت في اليوم السابق،
وبالنسبة له بعد إقصاء البرازيل سيتربع منتخب الأرجنتين على عرش الصدارة ويحصل على الكأس بعد تغلبه على فرنسا.
لن يكون توقّع نتائج المباريات سهلا، لأن العوامل الخارجية،
مثل لياقة اللاعبين ومعنويات الفريق وتشكيلته تؤثّر بشكل بارز في تحديد النتائج وطريقة سير المباراة،
خاصة أن دور المجموعات جاء بنتائج غير متوقعة، وأدت منتخبات أداء مميزا، مما جعل “كاشف” يخطئ في بعضها.