كشفت مصادر مطلعة نقلا عن مسؤول بارز داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،
أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، حذر لاعبيه وبشكل صارم من ضرورة عدم تسريب أي خبر يتعلق بالحالة الصحية لأي زميل لهم داخل المنتخب المغربي.
كما أوصى الركراكي بالحرص على عدم التواصل مع الصحافيين وتسريب أخبار المجموعة، التي دخلت منعرجا حاسما قبل مواجهة المنتخب البرتغالي.
ورفع الركراكي درجة السرية على تدريبات المنتخب المغربي، كي يجهز لاعبيه نفسيا وبدنيا لمواجهة البرتغاليين،
بعدما استفاد من المعلومات التي وفرها له عضو الجهاز التدريبي موسى الحبشي، محلل الأداء بالفيديو.
ويخشى وليد الركراكي أن يستفيد مدرب البرتغال فرناندو سانتوس من التقارير الإعلامية التي تواكب مستجدات المنتخب المغربي.
ووفق ذات المصادر، فقد حصل الركراكي على معلومات بخصوص طريقة لعب منتخب البرتغال ويعكف على تفكيكها،
من أجل تسهيل مهمة مدرب المنتخب المغربي، الذي يعيش ضغوطات كبيرة قبل خوض المباراة المقبلة.
هذا وتنتظر الجماهير المغربية والعربية بفارغ الصبر مواجهة المنتخب المغربي ضد نظيره البرتغالي غداً على ملعب “الثمامة”،
وتمني النفس بوصول أسود الأطلس” دور نصف النهاية، في إنجاز تاريخي غير مسبوق إفريقيا وعربية.