دأب الجمهور المغربي على استفزازات الإعلام الجزائري حول المغرب في مشهد يلخص حجم البغض و الكراهية التي يكنها الأخطبوط الإعلامي الجزائري للمغرب.
هذا الاعلام، مازال يُصر على أساليب الأطفال الصغار،
إذ تارة يتعمد سلك سياسة الحشو وتارة أخرى التجاهل والتزام الصمت عن أي نجاح مغربي مهما اختلفت نوعيته.
تأهل المنتخب المغربي للدور ربع النهائي، جمّد أقلام الصحف الجزائرية وأدخل الأبواق التي كانت تستعد لللّعب على وتر الشماتة في الإقصاء إلى جحورها،
بعدما كانت عزيمة أسود الأطلس أقوى وأكبر من متتبعي و متربصي الزلات.
جملة “ديرو النية” لم يكن يقصد بها الركراكي المغاربة فقط،
بل كان يقصد بها حتى الإعلام الجزائري الذي انتصر للحقد والحسد فجعل “النية” في منأى عنهم.
جدير بالذكر، فقد تأهل المنتخب الوطني المغربي للدور ربع النهائي في مونديال قطر للمرة الأولى فى تاريخه،
بعد تغلبه بضربات الترجيح على الإسبان.