علق الناخب الوطني وليد الركراكي على وصف صحيفة إسبانية معروفة للمنتخب الوطني المغربي بمنتخب “الأمم المتحدة”،
مشيرا إلى أن هذه الحرب النفسية تحفز لاعبيه أكثر.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل قليل بالعاصمة القطرية الدوحة قبل مواجهة “أسود الأطلس” للمنتخب الإسباني غدا في ثمن نهائي كأس العالم،
إن ما تكتبه الصحافة الإسبانية لا يهمه في شيء.
وكتبت صحيفة “لا فانغوارديا” الإسبانية في تقرير لها أن منتخب “لاروخا” سينازل منتخب الأمم المتحدة يوم الثلاثاء،
مشيرة إلى أن 14 لاعبا من المنتخب المغربي من ضمن 26، يحملون جنسيات أوروبية.
وأكد الركراكي أن جميع عناصر المنتخب الوطني تحمل جواز سفر مغربي أخضر اللون، وأن الكل فخور بانتماءه إلى هذا البلد،
وتابع: “إنهم يضغطون ويحاولون لعب ورقة الحرب النفسية، لكننا لا نكترث لكل ما يدور خارج نطاق معسكر المنتخب، وكل تركيزنا منصب على مباراة الغد.
وأثار تقرير الصحيفة الإسبانية غضب المغاربة الذين تفاعلوا على شبكات التواصل الاجتماعي مع محاولة “تجريد” لاعبي المنتخب الوطني من مغربيتهم،
مذكرين بتجنيس إسبانيا للبرازيليين دييغو كوستا وماركوس سينا، لتغطية النقص الذي كان حاصلا في تشكيلتهم.