مع اقتراب المواجهة القوية بين المنتخبين المغربي ونظيره الإسباني، لحساب دور ثمن نهائي كأس العالم 2022 بقطر،
أطلقت بعض الصحف والمواقع في الجارة الشمالية، حملة مسعورة تنم عن حقد وكراهية تجاه المغاربة.
وفي هذا الصدد، حاولت صحيفة “لا فانغوارديا” التقليل من شأن المنتخب المغربي، واصفة إياه في تقرير مخزي، بمنتخب “الأمم المتحدة”،
مشيرة إلى أن المنتخب الوطني المغربي يضم بين صفوفه 14 لاعبا من جنسيات أوروبية مختلفة.
وتناست الصحيفة الإسبانية وهي تنفث سمومها وحقدها وكراهيتها، تناست أن منتخب بلادها ضم ولا زال يضم في صفوفه لاعبين ليسوا إسبانيين أصلا،
وإنما مجنسين كما هو حال الغاني نيكو ويليامز، أنسو فاتي من غينيا بيساو، أليخاندرو بالدي من غينيا، ايميريك لابورت من فرنسا،
هذا دون نسيان تجنيس المنتخب الإسباني للاعب المغربي، منير الحدادي، ولهثه لسنوات وراء تجنيس البرازيلي، الأصل دييغو كوستا، ومواطنه ماركو سينا والقائمة طويلة.
كما عملت مجموعة من الصحف الإسبانية في الفترة الأخيرة إلى استفزاز المغاربة، محذرة من اندلاع أعمال شغب قبل أو بعد مباراة الثلاثاء، على اعتبار تواجد جالية مغربية كبيرة بإسبانيا.
والأكثر من ذلك، نسبت بعض الصحف المحلية أحداث الشغب التي حدثت في بروكسل،
بعد انتصار أسود الأطلس على بلجيكا، للمشجعين المغاربة، داعية السلطات الأمنية إلى التعامل بحزم معهم.
يشار إلى أن ملعب “المدينة التعليمية” سيكون شاهدا على مواجهة حارقة بين المنتخبين المغربي والإسباني، يوم الثلاثاء المقبل،
انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، من أجل بلوغ ربع النهائي.
زربي مراد ـ أنا الخبر