بات وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، قريبا من دخول نهائيات كأس العالم قطر 2022،
من أوسع أبوابه في حال قيادته ل”الأسود” إلى دور الستة عشر، ليسجل كأول مدرب مغربي،
يحقق الإنجاز الذي فشل فيه عدد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي،
بعد إنجاز مونديال المكسيك عام 1986.
واستطاع المدرب الركراكي، رغم حداثة عهده بتدريب المنتخب الوطني، سرقة الأضواء من الجميع،
من خلال الإنجاز الذي يحققه رفقة “الأسود”، في كأس العالم الحالية،
حيث اقترب من خلال مبارتين فقط عن منافسات البطولة،
من أرقام أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب المغربي في المشاركات الماضية ضمن المونديال،
باقترابه من معادلة الرقم الذي حققه الفرنسي “هيرفي رونار” في نسخة “روسيا 2018″،
من حيث الأهداف المسجلة في روسيا،
كما عادل رقم فرنسي الراحل “هنري ميشيل”، بحصد أربع نقاط من مبارتين في نسخة “فرنسا 1998“،
بل واستطاع الركراكي بلوغ رقم البرازيلي الراحل “المهدي فاريا”،
في الحفاظ على نظافة الشباك في مباراتين خلال دورة “المكسيك 1986″،
ناهيك عن كونه أول مدرب مغربي يحصد أربع نقاط في نهائيات كأس العالم من أصل مبارتين فقط.
هذا، وتسهر خلية تقنية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ـ تقول “الأخبار”،
على مراقبة الأساليب التقنية والتكتيكية، التي يعتمدها الركراكي رفقة المنتخب الوطني، كباقي المنتخبات المشاركة في المونديال،
إلا أن الأمر مخالف بالنسبة إلى الناخب الوطني، كونه إطارا وطنيا يمثل هوية كرة القدم المغربية في عرس كروي عالمي، تشارك فيه أعتد المدارس الكروية العالمية.
ونجح الركراكي في تدبير المبارتين الأوليين عن دور المجموعات بنجاح،
وجمعت الأولى المنتخب المغربي بمنتخب كرواتيا، وصيف النسخة الماضية “روسيا 2018″،
أما الثانية فجرت بين “الأسود” ومنتخب بلجيكا، وصيف جدول التصنيف العالمي ل”فيفا”.