رفع حالة التأهب بسبب المنتخب المغربي في التفاصيل،
تعيش السلطات الأمنية بمختلف مدن المملكة استنفارا أمنيا، تحضيرا لمباراة غد الخميس،
والتي ستجمع بين المنتخب الوطني لكرة القدم ضد نظيره الكندي،
برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي من المرتقب أن تؤهل “أسود الأطلس” إلى الدور الثاني من البطولة،
ما يعني خروج الملايين من المغاربة إلى شوارع المملكة في مختلف المدن المغربية.
وكشف مصدر مطلع ل”الأخبار”، أن جميع ولايات الأمن بالمغرب تعيش استنفارا أمنيا، تحضيرا لنزال غد الخميس،
سيما أن المباراة ستنتهي أطوارها في السادسة مساء، ما يعني خروج الجماهير المغربية إلى شوارع المملكة في مختلف المدن المغربية.
وكشف مصدر مطلع ل”الأخبار” أن جميع ولايات الأمن بالمغرب تعيش استنفارا أمنيا، تحضيرا لنزال غد الخميس،
سيما أن المباراة ستنتهي أطوارها في السادسة مساءً،
ما يعني خروج الجماهير المغربية إلى شوارع المملكة، في حال تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني من المونديال، واستمرار الاحتفالات إلى ساعات متأخرة من ليلة الخميس.
وأضاف المصدر نفسه أن السلطات الأمنية وضعت خطة أمنية استباقية وتحوطية، وتحضيرا لمباراة غد الخميس، رافضة ترك أي خروج للجماهير للصدفة،
خاصة أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني وإمكانية خروج ملايين المغاربة في كل مدن المملكة إلى الشوارع،
للاحتفال بتأهل تاريخي ل”الأسود” غاب عن الكرة الوطنية منذ مونديال مكسيكو سنة 1986.
المنتخب المغربي.. لا خروج عن النص
وستضع السلطات الأمنية مختلف آلياتها تحضيرا للمباراة، خوفا من خروج البعض عن النص،
واستغلال الحدث الرياضي لإحداث الفوضى أو القيام بسرقات والاعتداء على الأشخاص والممتلكات،
ما يتطلب استنفارا أمنيا مهما يعتبر الأكبر للقوات الأمنية المغربية خلال السنوات الأخيرة،
سيما أن الأمر يتعلق ب”الأسود”، وخروج كل المغاربة في المدن إلى الشوارع والساحات في حال تأهلهم إلى الدور الثاني من العرس الكروي العالمي.
وارتباطا بالموضوع ذاته، تستعد السلطات الأمنية في العديد من العواصم الأوروبية، خاصة التي تعرف وجود جالية مغربية كبيرة،
لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الكندي، إذ أعلنت سلطات عدد من البلدان في القارة العجوز استنفارا أمنيا، في الأحياء التي تشهد وجود جالية مغربية وعربية،
بالإضافة إلى تحصين الأماكن السياحية التي تعرف احتفالات عند فوز الأندية والمنتخبات بالمسابقات الكبرى.
وستكون العاصمة الفرنسية باريس والعديد من المدن الفرنسية، وكذلك العاصمة الهولندية أمستردام محد أنظار واهتمام الأمن بهذه الدول الثلاث،
خوفا من الخروج عن النص بعد نهاية نزال المنتخب المغربي ونظيره الكندي، خاصة أن الاحتفالات انطلق التحضير لها،
في حال تأهل “الأسود” إلى الدور الثاني من كأس العالم بقطر، خلال مباراتهم الأخيرة أمام كندا.
وفي كندا أيضا، طالبت العديد من الجمعيات المغربية و العربية بضرورة احترام الساكنة الكندية،
خلال مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الكندي، ودعت إلى احترام الأماكن العامة عند الاحتفال قبل النزال، سيما بعد نهايته،
في حال تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من المونديال.