حملة مغربية شرسة تجبر دولي فرنسي على الاعتذار للمغاربة في التفاصيل
أجبرت الحملة الشرسة التي أعلنها المغاربة، الدولي الفرنسي السابق، فرانك لوبوف،
على الاعتذار على تصريحاته المسيئة للمغرب والمغاربة،
التي سبق وأدلى بها بعد نهاية مباراة المنتخبين المغربي والبلجيكي.
وقال لوبوف في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على”الإنستغرام”، أنه لم يقصد الإساءة للمغرب أو التقليل منه، مقدما اعتذاره عما أسماه سوء فهم.
وأضاف لوبوف أنه يعرف المغرب جيدا وتربطه علاقات كبيرة مع عدد من أبنائه، مردفا بالقول:”إذا آذيت الناس، فأنا أريد حقًا الاعتذار”.
وأوضح المدافع الفرنسي السابق، أن قوله المغرب بلد صغير، لم يقصد به إلا “تاريخه الكروي”،
بالنظر إلى تجربته الصغيرة في كأس العالم، على حد قوله.
وأشار إلى أنه تعرض لحملة شرسة وصلت حد التهديد بالقتل، فضلا عن تلقيه لسيل من الإهانات.
وكان الدولي الفرنسي السابق، فرانك لوبوف، قد أثار غضب المغاربة بعدما أطلق العنان للسانه وهو يدلي بتصريحات مستفزة وتحقيرية للمغرب والمغاربة.
وقال لوبوف خلال تحليله لفوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد، الأحد الماضي،
في الجولة الثانية من المجموعات بكأس العالم قطر 2022، “المغرب بلد صغير وفقير، والكثير من الناس يعانون عناك،
معظم لاعبيهم قادمون من فرنسا وهم أصحاب جنسية مزدوجة، يقاتلون من أجل وطنهم”.
وأضاف لوبوف في تصريحاته لقناة”ESPN” التي يتابعها الملايين:
“لا يمكن تصور رد فعل المغاربة بعد الفوز على منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا”.
زربي مراد ـ أنا الخبر