نفى مصدر مسؤول داخل بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،
قد خصصت ما قيمته 100 مليون سنتيم مصروف الجيب لكل لاعب داخل المنتخب المغربي،
خلال فترة إجراء نهائيات كأس العالم بقطر، والتي تقام حاليا وتستمر إلى غاية 18 دجنبر المقبل.
وتفاجأ المصدر ذاته بالشائعات التي تم الترويج لها في الفترة الحالية،
والتي مفادها أن أي لاعب في المنتخب الوطني سيحصل على ما قيمته 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب، مبديا استغرابه من الأمر.
وأكد المصدر نفسه على أن جميع الضروف متوفرة للاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، وأنهم حلو بقطر من أجل خوض المباريات، وليس من أجل التسوق والتبضع.
مشيرا إلى اللجنة المنظمة وفرت جميع الأمور اللوجيستيكية المتعلقة بالمنتخبات المشاركة في المونديال،
من خلال الإقامة والمواصلات وغيرهما من الأمور، وأن لاعبي المنتخب الوطني لا يغادرون فندق الإقامة ويحافظون على تركيزهم،
وأنه تم توفير جميع سبل الراحة والإعداد للعناصر الوطنية.
المنتخب المغربي في تركيز تام
وزاد المصدر ذاته أن هناك 25 لاعبا، وفي حال خصصنا 100 مليون سنتيم لكل لاعب،
فإن جامعة كرة القدم الوطنية مجبرة على تسديد ما قيمته 2.5 مليار سنتيم، وهو أمر لا يقبله العقل،
حيث قال في هذا الصدد: “هذه خزعبلات إذا خصصنا مبلغ 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب،
فماذا سنخصص كمنحة للاعبي المنتخب المغربي في حال التأهل إلى الأدوار المتقدمة في كأس العالم؟
لا أدري من الأشخاص الذين يرجون لمثل هذه الأمور للأسف”.
وتابع المصدر نفسه حديثه: “لاعبو المنتخب الوطني جميعهم عناصر محترفة ويمارسون في أعتد الأندية العالمية، ويتلقون رواتب شهرية ومنحا خيالية،
وبالتالي هم لا يعيرون أي اهتمام الجانب المالي داخل المنتخب،
بل أكثر من هذا لم يسبق لأي لاعب في المنتخب المغربي أن استفسر عن مصروف الجيب أو منح المباريات،
لأن الهم الأول والأخير بالنسبة إلى اللاعبين،
هو تشريف الكرة المغربية في المونديال، وإسعاد الشعب المغربي”.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك شائعات تم الترويج لها مفادها،
أن كل عنصر من العناصر الوطنية سيحصل على مبلغ 100 مليون سنتيم كمصروف للجيب،
خلال أيام إقامة “الأسود” في قطر، من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم.