شاهد المتابعون تغيير حامي عرين المنتخب المغربي “ياسين بونو” في أولى لحظات المباراة،
مما طرح تساؤلات كثيرة عن سبب استبداله بالحارس “المحمدي”.
وكان من الطبيعي أن يدخل الحارس ياسين بونو كحارس رسمي للمنتخب المغربي،
لكن جرى استبداله بمنير المحمدي قبل ثوان قليلة من إعطاء صافرة البداية.
وتحدث بونو لصحف عالمية حاضرة في قطر، عن القصة كاملة وعلى أنه اضطر لمغادرة أرضية ملعب “الثمامة”، بعد أداء النشيد الوطني المغربي.
وأضاف “بونو”، البالغ من العمر 31 عاما، أنه أحس بدوار في الرأس وعدم اتزان في الجسم بشكل مفاجئ.
وقال بونو “كنت أتأهب لدخول المباراة إلى جانب زملائي بعد أن بذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتأهيلي بعد الإصابة التي ألمت بي في مباراة كرواتيا.
إلا أنني شعرت بدوار «دوخة» فأشعرت بذلك الطاقم التقني وفضلنا أن أغادر المباراة حتى لا يضيع من المدرب وليد الركراكي تغيير،
وبالفعل دخل زميلي منير المحمدي وأبلى البلاء الحسن. لم أشاهد المباراة لأنه جرى وضعي في غرفة، وكم كانت سعادتي كبيرة،
وأنا أخبر بأننا فزنا بهذه المباراة التي عدت بعدها لأشاهد الهدفين في مقاطع الفيديو. يشكر زملائي على أنهم قدموا مباراة كبيرة وحققوا فوزا كنا جميعا مصممين عليه.
الآن يجب علينا أن نشتغل على مباراة كندا لنؤمن عبورنا للدور الثاني، لن تكون بالأكيد مباراة سهلة وسنستعد لها بشكل جيد،
والحمد لله فإن صحتي في تحسن، شكرا لكل من سأل عني وقلق بسببي».