أعلنت شركة SDX البريطانية بالمغرب، اليوم الاثنين، عن عملية ناجحة لاكتشاف منطقة غنية بالغاز وذلك بعد القيام بحفر بئرين جديدين،
مشيرة إلى أنه تم التخطيط لحفر مزيد من الآبار خلال سنة 2023 بهدف الرفع من الإنتاج والمردودية.
وأفادت الشركة البريطانية في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق باكتشاف بئرين باسم SAK-1. KSR-20 التي اكتملت مؤخرًا،
حيث تم ربط بئر SAK-1 بالبنية التحتية للشركة، مما يفتح منطقة إنتاج جديدة إلى الشمال الغربي من منطقة الإنتاج التاريخية للشركة،
مع تحديد العديد من آفاق المتابعة الأخرى داخل مجموعة تحمل اسم SAK.
وأكدت الشركة أن البئر الثاني باسم KSR-20 يتواجد في نفس المنطقة المتواجدة بالغرب والعرائش،
حيث يخضع حاليا لاختبار تراكم الضغط قبل ربطه ووضعه رهن الإنتاج بمجرد اكتمال التصريح،
مضيفة أنه سيتم التصريح عن الإمكانيات التي يتوفر عليها في الوقت المناسب.
وأوضحت الشركة أنه وبعد هذه “النجاحات، وتحديد المزيد من الآفاق المماثلة القابلة للحفر، تخطط لتوسيع عمليات الحفر في عام 2023،
حيث تم حتى الآن، تحديد أكثر من 70 احتمالا على مجموع المساحة المغربية التي تغطيها تقنيات الزلزال ثلاثي الأبعاد عالية الجودة”.
وقال مارك ريد، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة البريطانية SDX في تصريح نقله البلاغ، “نحن سعداء بنتائج كل من SAK-1 والآبار KSR-20.
بالإضافة إلى افتتاح ممر مسرحي جديد مع العديد من الأهداف القابلة للحفر،
ستساهم الآبار على الفور في نمو الإنتاج والإيرادات في منطقة يكون فيها تسعير الطلب والغاز قويًا”.
وأضاف المسؤول “أن المغرب لا يزال مجالًا رئيسيًا للنمو المحتمل لـ SDX ونتطلع إلى التخطيط لمزيد من الحفر في عام 2023”.