انتكاسة جديدة تلك التي أصيب النظام العسكري الجزائري وربيبته البوليساريو، وذلك بمغادرة السيناتور جيمس إينهوف، الداعم للأطروحة الانفصالية، للكونغرس الأمريكي.
جيمس إينهوف، الذي يعد أحد رموز اليمين المتطرف بالحزب الجمهوري، غادر الكونغرس بعد خسارته لمقعده لفائدة النائب عن أوكلاهوما والعضو عن الحزب الديمقراطي، ماركواين مولين، في سباق انتخابات التجديد النصفي.
ويعتبر السيناتور جيمس إينهوف من أبرز مناصري جبهة البوليساريو الانفصالية والمعادين للوحدة الترابية للمملكة المغربية نظير ملايين الدولارات التي يضعها النظام العسكري الجزائري بين يديه فوق طبق من ذهب.
كما يعتبر من رموز اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري، ومعروف بمواقفه الداعمة للتيار الإنجيلي خاصة المتشدد منه،
ويعتبر مدافعا شرسا عن الكيان الصهيوني ضد الحق الفلسطيني، ومناهضا للعرب والمسلمين ومصالحهم.
وبمغادرة جيمس إينهوف لمنصبه كرئيس للجنة الدفاع والأمن بالكونغرس الأمريكي، يكون المعسكر المعادي للوحدة الترابية للمغرب قد فقد ثاني أبرز محرك للوبيات هناك،
بعدما سبق وأقال الرئيس السابق، دونالد ترامب، مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.
وتترقب الدبلوماسية المغربية إن كان ماركواين مولين الذي خلف عدو المملكة والمتاجر في نزاع الصحراء المغربية المفتعل، سيكمل على نفس الخط أم سينهج سياسة مغايرة.
زربي مراد