نشرت مجلة بريطانية تجميعة للدول المهددة بخطر مائي محدق بحلول سنة 2040.
المجلة قسمت الدول المهدَّدة إلى خمسة أصناف، حيث تبتدأ من الدول المهددة بنقص مائي حاد (أكثر من 80٪)،
وتنتهي بالدول الأقل عرضة للخطر المائي (أقل من 10٪) .
قائمة الدول، شملت المغرب الذي سيعاني من نقص مائي كبير (أكثر من 80٪)، خلال سنة 2040 أي بعد حوالي 20 سنة من الآن،
و الواضح أن الإرهاصات و البوادر ظهرت خلال السنوات الأخيرة جراء مجموعة من العوامل المناخية و الجغرافية.
و فيما يلي قائمة لبعض الدول المهددة بخطر مائي مرتفع:
– الجزائر (أكثر من 80٪)
-تونس (أكثر من 80٪)
-ليبيا ( أكثر من 80٪ )
-موريتانيا (ما بين 10٪ إلى 19٪)
هذه المعطيات، تحيلنا مرة أخرى إلى العديد من التصريحات التي أدلى بها وزير التجهيز و الماء، نزار بركة حيث كان قد أكد خلال الشهر المنصرم،
في أعقاب لقاء بمدينة الدار البيضاء، حول السياسة المائية و التحديات التي تواجهها،
أن التغيرات المناخية ترتب عنها إشكالا كبيرا مرتبط بندرة الماء،
الأمر الذي يتطلب وضع سياسة طويلة المدى واتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة خطر نقص المياه.
وشدد حينها الوزير، أن الحكومة قررت وقف دعم الزراعات التي تستغل كميات مهمة من الماء،
إلى جانب العمل على الاقتصاد المائي بالمجال الفلاحي ( التنقيط- استغلال المياه العادمة…).
كما أكد بركة، خلال العديد من المناسبات، و طبقا للتوجيهات الملكية، على ضرورة إنجاز برنامج السدود الكبرى والصغرى و تنزيله،
من أجل رفع الطاقة التخزينية إلى 24 مليار متر مكعب زهاء سنة 2030.
جدير بالذكر أن الضغط المائي بلغ أوجه خلال العقود الأخيرة نظرا لحجم الطلب المتزايد عليه،
إذ نتج عن هذا الضغط، مواجهة عدد من المواطنين مشاكل في التزود بالماء و اضطرار بعض الفلاحين إلى بيع أراضيهم في الأرياف.