غادر الرئيس الجزائري مؤتمر قمة المناخ بمصر، وعاد لبلاده في نفس يوم افتتاح القمة،
تاركا الباب مفتوحا على عدد من الأسئلة التي تداولها بعض الإعلاميين، الذين اعتبروا هذه المغاردة لغزا غريبا.
تبون عاد ليلا أمس الإثنين، تاركا مقعد الجزائر شاغزا، حيث استقبله في المطار الرئيس الفعلي شنقريحة،
حيث ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن شنقريحة هو من أمره بالعودة حالا.
ولم تكشف المصادر وفق “الأحداث” سبب هذه الدعوة، لكنها يررتها ربما بالخوف من عقد تبون لقاءآت على هامش القمة المناخية،
قد تشمل المغرب، في ظل غياب أية مراقبة له، كما حدث في قمة الجزائر،
التي كان فيها تبون ولعمامرة تحت رقابة الأجهزة العسكرية.
ونشر إعلاميون مقعد الجزائر فارغا في أشغال القمة، متاسئلين عن سبب عدم وجود حتى لعمامرة،
الذي كان من المفترض أن يشغل المقعد مكانه، مايزيد من لغز هذا الغياب.
وكانت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد سخروا من الصورة الجماعية التي التقطت على هامش القمة للزعماء المشاركين،
حيث جمعت بين تبون والرئيس الإسرائيلي، وتساءلوا أين السعار ضد التطبيع الذي يرفعه النظام العسكري في الجزائر، رافضين أي تعامل مع إسرائيل.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وصل بعد ظهر الأحد إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لحضور قمة المناخ الدولية COP 27.
ورافقه في رحلته إلى مصر، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن 4 مقاتلات تابعة للقوات الجوية رافقت طائرة الرئيس تبون لدى إقلاعها من مطار هواري بومدين الدولي.