حلم النفق بين المغرب وإسبانيا يقترب من الحقيقة، حيث عرف تطورات متسارعة، بعد تعطيل هذا المشروع الهام لأزيد 40 سنة.
وفي التفاصيل، كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الرباط ومدريد تسرعان حاليا تنسيقهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع.
وقالت ذات المصادر إن الحكومة المغربية عينت مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق،
وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق “SECEGSA” من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري،
وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع، خاصة مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو،
من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.