تتجه الأنظار هذه الأيام صوب الجزائر بعد الضجة التي صاحبت انعقاد القمة العربية 31 بالجزائر العاصمة بين 1 و2 نونبر،
رغم أن توصياتها لا طائل منها بعدما انطلقت بممارسات تضرب في العمق شعار القمة ’’ لم الشمل’’.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أقدم على تغييب الدور الذي قام به المغرب في إطلاق شرارة الثورة الجزائرية، وتمويلها وايواء أعضائها.
حتى ان قيادة جيش التحرير كانت تعتبر استقلال الجزائر بعد المغرب الهدف الأسمى من تأسيس خلايا جيش التحرير الوطني،
ولم تكن تفريق بين البلدين، الا بعد اختيار بومدين ان يصبح رئيس دولة معادية للمغرب.
الأخبار تنفرد بنشر وثيقة يسلط عليها الضوء لأول مرة تكشف حقيقة ستكون مزعجة،
لمن يحاولون طمس الدور الذي لعبه المغرب تجاه الثورة الجزائرية.
الوثيقة السرية التي صدرت من سفارة بلجيكا سنة 1967، تكشف أن عبد العزيز بوتفليقة غدا معاديا للمغرب بعدما رُفض في مباراة للأمن.
معلومات أوفى أكثر إثارة حول هذا الموضوع، تجدونها في عدد نهاية الأسبوع من يومية “الأخبار”.