مع قرب انطلاق القمة العربية، عاد الجزائر لتستفز المغرب من جديد من خلال قضية الصحراء المغربية، حيث نشرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، تصريحا بخصوص تصويت مجلس الأمن على لائحة جديدة حول بعثة الأمم المتحدة “(المينورسو”.
وصرحت الخارجية في هذا الصدد “إن دراسة مجلس الأمن لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي يتضمن وجهات نظر مبعوثه الخاص للصحراء الغربية كان بمثابة فرصة ثمينة للمجلس حتى يرمي بثقله في سبيل ترقية فعلية لمسار تصفية الاستعمار في الإقليم من خلال تمكين شعبه من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير”.
وأضاف المصدر “تنم اللائحة 2654 المصادق عليها في 27 أكتوبر الجاري على غرار سابقاتها من اللوائح .. عن مسار إعداد صعب يفتقر لأي نية لتوجيه أو تحفيز الجهود المبذولة بهدف الإبقاء على طبيعة مسألة الصحراء الغربية ومعالجتها بناء على عقيدة الأمم المتحدة وممارساتها الحسنة في مجال تصفية الاستعمار”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “يتعين الإشادة بالموقف الذي تبنته روسيا وكينيا”، مؤكدة إن “مجلس الأمن كان ليكسب لو اتبعه للقيام بدور مفيد”.
وخلفت مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على تمديد مهمة “المينورسو” في الصحراء المغربية لمدة عام آخر، بأغلبية 13 صوتا مؤيدا وامتناع روسيا وكينيا عن التصويت، ردود فعل متباينة، بين ترحيب مغربي ورفض لجبهة البوليساريو الانفصالية.