كشفت مجلة “جون أفريك” نقلا عن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي،
قوله، إن حضور الملك محمد السادس القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نونبر القادم، تبقى مرهونة بتوفر شروط مشاركته.
وتطرقت المجلة الفرنسية المهتمة بالشؤون الإفريقية، إلى ما ميز فعاليات أشغال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب،
من أحداث قبل الافتتاح الرسمي للقمة العربية، مشيرة إلى التوترات التي برزت بين المغرب والجزائر.
ووصفت “جون أفريك”، العلاقات المغربية الجزائرية بالمتوترة، خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 2021،
ما جعل لحظة الجميع ينتظر بفارغ الصبر لحظة وصول رئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، إلى الجزائر.
وأشارت المجلة إلى أنه جرى نقل بوريطة إلى فندق منتجع شيراتون نادي الصنوبر في الجزائر العاصمة،
حيث يُعقد الاجتماع التحضيري للقمة، وذلك بعد هبوط الطائرة التي كان على متنها بمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة.
زربي مراد ـ أنا الخبر