كذبت الوقائع التي زعمها النظام الجزائري، أن مراسم الاستقبال التي حظي بها الوزير المغربي ناصر بوريطة، هي نفسها التي خُصّت بها باقي الوفود العربية المشاركة،
هي كذبة كبيرة صدقها النظام الجزائري لوحده، في الوقت الذي سارعت بعض الدول إلى حفظ ماء وجه النظام العسكري،
كما فعل وزير خارجية موريتانيا والذي قام باستقبال ناصر بوريطة في بلاد “العسكر”،
وهو ما يضع رمطان لعمامرة في موقف محرج مع باقي الدول المشاركة، كما يضح النظام الجزائري في حجمه الحقيقي.
بدوره خرج المدير العام السابق للإيسيسكو برسالة واضحة ومباشرة للجزائر، حيث قال:
“من الأعراف الدبلوماسية أن تتعامل الدولة المضيفة لأيّ اجتماع مشترك مع المشاركين بلياقة واحترام “.
قبل أن يضيف عبد العزيز التويجري “يجب التعامل بلياقة واحترام الأنظمة والإجراءات المقرّرة في أي منظمة جامعة، وتجاوز ذلك يدلّ على تهوّرٍ وقُصرِ نظر”.
وأضاف التويجري “اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في الجزائر بدأ بتوظيف الخلاف بينما عنوان القمة لمّ الشمل!
يالهُ من لمّ.”