وصل كما هو معلوم اليوم السبت وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة للجزائر،
من أجل المشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية.
وفي الوقت الذي أعطت المخابرات الجزائرية أوامر لوسائل الاعلام الجزائرية، بعدم تسليط الضوء على وصول بوريطة للجزائر،
لكن ما حدث هو العكس تماما، حيث حظي هذا الأخير بتغطية إعلامية كبيرة،
إذ لاحقته كاميرات عدد من الصحافيين بالمطار رفقة الوفد المرافق له وسط أصوات تطالب بفتح الطريق أمامه.
وقالت مصادر قريبة، إن ناصر بوريطة لم يدل بأي تصريح، واكتفى بمُصافحة عدد من الشخصيات التي كانت في استقباله، بعبارات “كلشي بيخير، لاباس عليك، أهْلا وسهلا…”.