استنفار بالجامعة الملكية والتلفزيون لنقل المونديال في التفاصيل،
بلغت مفاوضات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ومسؤولي “بي إن سبورت” أشواطا متقدمة،
من أجل شراء نقل حقوق مباريات كأس العالم، التي تحتضنها قطر في الفترة الممتدة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين.
وكشفت مصادر مطلعة وفق “الصباح”، أن التلفزيون دخل على الخط منذ شهرين، لتمكين المغاربة من متابعة مباريات المونديال،
خلافا لما كان عليه الحال في دورة روسيا 2018، عندما تعذر عليه نقل أية مباراة،
بما فيها تلك المتعلقة بالمنتخب الوطني، بسبب التكلفة المالية الباهظة، المحددة وقتداك، وإصرار مالكي حقوق البث على عدم تخفيضها.
ووفق إفادة المصادر نفسها، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والجامعة تبذلان جهودهما لنقل أكبر عدد من المباريات،
خصوصا بعد الليونة التي أبداها مسؤولو “بي إن سبورت” القطرية.
وينتظر أن يسخر التلفزيون جميع إمكانياته المالية واللوجيستيكية، حتى يكونا حاضرا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى،
سواء بنقل معظم المباريات أرضيا، أو من خلال متابعة مستجدات المنتخب الوطني، عبر القيام بتغطيات شاملة وربورتاجات يومية.
وحسب مصدر مسؤول، فإن الحصول على حقوق بث المونديال بات مسألة وقت فقط، بعد توصل الأطراف المعنية إلى اتفاق حول الشروط المالية، في انتظار توقيع العقد رسميا، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويشارك المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ الكرة المغربية، بعد سنوات 1970 و1986 و1994 و1998 و2018.
وسيتبارى الأسود في دورة قطر 2022 في المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.