من المنتظر غياب الملك محمد السادس عن القمة العربية، استنادا إلى ما تم تسجيله من غيابات مفاجأة وكبيرة لقادة عرب وازنين،
وأكدت مصادر مطلعة وفق مجلة “المشعل”، أنه من المرجح أن يغيب ناصر بوريطة عن هذا الحدث وستكتفي الدبلوماسية المغربية بتمثيل ضعيف،
وكانت جريدة “الشروق” الجزائرية قد سبقت التوقعات بالقول “إن القمة العربية التي ستنظم بالجزائر ستشهد مشاركة وصفتها بالقياسية للقادة العرب،
وأكدت أن من بين القادة العرب الذين سيشاركون في القمة، الملك محمد السادس،
وولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،
وأمير قطر تميم بن حمد وملك الأردن عبد الله بن الحسين،
إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد والموريتاني الشيخ ولد الغزواني والمجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وبالنسبة للعراق، فسيحضر الرئيس الجديد، أما لبنان فسيتحدد لاحقا اسم الشخصية التي ستحضر بسبب الانتخابات الجارية لانتخاب خليفة ميشال عون،
في ما سيحضر محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح،
وهي توقعات صحافية جزائرية خابت وخاب معها سعي الكابرانات الذين سيجدون أنفسهم سيملؤون كراسي قمة خاسرة مع ابن بطوشهم،
وهذا ليس ضربا من الخيال، لأن إبراهيم غالي زعيم الكيان الانفصالي أعلن في تدوينة على “تويتر”،
أنه مستعد للمشاركة في القمة العربية مكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان،
وهذه قمة الوقاحة لأن بن بطوش “غالي” ليست له الصفة لحضور القمة العربية، كما أن شغله مكان بن سلمان ضرب من الجنون،
فلا هو سعودي ولا السعودية أعطته ضمانة تمثيلها في القمة العربية، وبالتالي ستكون قمة للعبث و”الكنز العكري”،
ما دام لا شيء يؤكد أنها ستناقش مشاكل العرب، ولربما ستكون مناسبة لمناقشة نهاية البوليساريو وأذنابها…