أصدرت قبل قليل المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، حكمها في حق فتيحة “روتيني اليومي”، حيث قضت المحكمة بسنتين حبسا نافذة في حق فتيحة. بالإضافة إلى غرامة قدرها 500 درهم.
كما قضت نفس المحكمة بالعقوبة نفسها في حق زوجها (سنتين حبسا نافذة).
وجاء الحكم رغم تقديم دفاع فتيحة روتيني اليومي وزوجها مجددا بطلب سراح بضمانات الحضور،
لأنهما مسؤولان عن أطفال قُصر أصغرهم عمرا يبلغ خمس سنوات،
وأوضح أن الأطفال يعانون من التنمر وضغوطات نفسية، كما أنهم يرفضون الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في مدينة القنيطرة.
وطالب دفاع صاحبة القناة بإجراء خبرة نفسية على فتيحة، بهدف التأكد من الحالة النفسية للمتهمة،
إن كانت في كامل وعيها عند إقدامها على الفعل المقزز موضوع المتابعة، أم كانت تعاني من انتكاسات نفسية بفعل تناولها لأدوية نفسية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أفادت، في وقت سابق، بأن فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة أوقفت، مساء الجمعة 7 أكتوبر الجاري، امرأة تبلغ من العمر 41 سنة،
وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.
وأوضح المصدر ذاته أن المشتبه فيها تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها،
مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها بمنصة “يوتيوب”.