وجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، نفسه في ورطة، بسبب مركز مهم.
ويعاني لاعبو دفاع المنتخب المغربي، من مشاكل متنوعة قد تؤثر سلبا على مردود المنتخب المغربي في مونديال قطر إن استمرت.
وجاء الخبر الصاعق من مدرب وست هام الإنجليزي، ديفيد مويس،
الذي لمح إلى استبعاد إشراك نايف أكرد في مباريات الفريق الإنجليزي المقبلة.
واستبشر الجمهور المغربي، بما فيهم الناخب الوطني، بعودة أكرد إلى التدريبات، قبل أن يتحول الفرح إلى حزن.
وأقلقت خرجة مدرب وست هام الأخيرة، الجميع بل وضعت الناخب الوطني في وضع لا يحسد عليه.
ويجهل ما إذا كانت تصريحات مويس، تنم عن نيات حسنة، أم أن الفريق الإنجليزي يريد المحافظة على لاعبه أيام المونديال. وفق ما نقلته “سيت سبورت”.
ويبدو أن الفريق الإنجليزي متخوف من إصابة جديدة للاعب، في حال استعجل العودة إلى الميادين، مما يفسر معه هذه الخطوات الاحترازية.
وفي سياق متصل، تراجع مستوى غانم سايبس، الذي عانى بدوره من الإصابة، أما جواد اليميق فيلعب مرة ويغيب مرات أخرى بسبب لعنة الإصابة.
أما المدافع الآخر الموجود اسمه في القائمة الأولية للمنتخب المغربي، بدر بانون، فتوقف عن اللعب بسبب قرار قطر بتوقيف الدوري المحلي.
في المقابل، يمر داري من وضع صعب، بل غاب عن مباراة بريست الأخيرة ضد كليرمون فوت، والتي فاز فيها زملاء داري بثلاثية.
ويبقى اللاعب النشيط الوحيد، هو سامي ماي، لكن يعتبر لاعبا ثانويا في تشكيل الناخب الوطني وليد الركراكي.