قال الدبلوماسي البولندي السابق، روبرت بشتشيل، في تغريدة على “تويتر”،
إن “الكتاب الذي قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البابا فرانسيس،
ربما كان مسروقا من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية”.
وأوضح ذات المتحدث: “يشير الطابع بوضوح إلى أن الكتاب الذي منحه الرئيس الفرنسي للبابا فرانسيس،
كان من ممتلكات مكتبة (في ذلك الوقت) تابعة للجامعة البولندية في لفوف… بعبارة ملطفة إنه أمر محرج”.
ودخل مدير الجامعة البولندية للعلاقات الدولية، سلافومير ديمبسكي، على خط هذه القضية، بقوله على “تويتر” أيضا، إن “القضية بحاجة إلى توضيح”، مضيفا: “من الممكن أنه تم استبدال الكتاب قبل الحرب العالمية الثانية بكتاب آخر من مجموعات مكتبة أخرى.
ومع ذلك فقد نهب الألمان المكتبات والأرشيفات البولندية على نطاق واسع، لذلك لا يزال هذا هو المصدر الأكثر احتمالا لأصلها”.
وقالت مصادر دولية، بحسب ما أوردته قناة RT، إن “وزارة الخارجية البولندية تدرس قضية الهدية التي قدمها الرئيس الفرنسي للبابا فرانسيس،
لكنها لا تدلي بأي تصريحات بهذا الشأن”.
وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الإثنين، هدية لبابا الفاتيكان، هي عبارة عن إحدى الطبعات الأولى من أطروحة إيمانويل كانط “نحو السلام الأبدي” بتاريخ 1796.
ويظهر على الصفحة الأولى من الكتاب طابع “غرفة القراءة الأكاديمية في لفوف”، الأمر الذي أثار ردود فعل بولندية بهذا الخصوص.