أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بلاغ جديدا بشأن اعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية.
وأوضح البلاغ أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم أولوية ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين،
وتشكل إحدى مرتكزات المرحلة الجديدة التي انطلقت مع اعتماد الإعلان المشترك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الاسباني للرباط في أبريل المنصرم.
وأضاف وزارة التربية الوطنية، بأن الاجتماع الذي تم عقده يوم أمس الاثنين في مدريد بين الوزيرين مكن من تثمين العمل
والمجهودات المبذولة في مجال التعاون التربوي ضمن مجموعة العمل الثنائية حول التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي.
في هذا السياق، خلص هذا الاجتماع إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة،
باعتماد اللغة الاسبانية في الشعب العلمية، سيتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
من جانب آخر، ناقش الوزيران سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي
من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الاسبانية كلفة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس
اللغة العربية في اسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافية المغربية في المدارس الاسبانية.
يذكر أنه تم إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى، خاصة في مجال التعليم الرقمي وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.