يستعد المغرب لتوجيه ضربة موجعة للنظام الجزائري وكذلك للجبهة الانفصالية “البوليساريو“.
وقالت مصادر لجريدة “أنا الخبر“ الإلكترونية، إن المغرب يخطط إلى تغيير اسم النسخة المقبلة من قمة هامة
والتي ستجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة و الإمارات و المغرب و مصر و الأردن و البحرين،
من “قمة النقب” إلى “قمة الداخلة” لتنعقد جنوب المغرب شهر يناير المقبل.
وكشف ذات المصادر، أن الأمر ربما حسمت وسيتم تنفيذ هذا المخطط،
الذي يرمي إلى التأكيد على مغربية الصحراء وارسال رسائل واضحة لمن يعنيهم الأمر.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة خلال كلمته حول رؤية المغرب للسلام في الشرق الأوسط أمام وزراء الخارجية،
المشاركين في “قمة النقب” جنوب إسرائيل شهر مارس الماضي أن قال حرفيا :”آمل أن نلتقي في صحراء أخرى بالروح نفسها”.
كثيرون لم يفهموا حينها ماذا قصدَ الرَجُلُ ب”صحراء أخرى”، و هو في الواقع كان يعي جيدا ما يقول، فقد كان يقصد الصحراء المغربية.
⛔️ حين أنهى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كلمته حول رؤية المغرب للسلام في الشرق الأوسط أمام وزراء الخارجية المشاركين في "قمة النقب" جنوب إسرائيل شهر مارس الماضي قال حرفيا :"آمل أن نلتقي في صحراء أخرى بالروح نفسها”❗️
👇👇 pic.twitter.com/MesKwnabqD— ⛔️ محمد واموسي (@ouamoussi) October 24, 2022
وكشفت وسائل اعلام اسرائيلية، عن استعداد المغرب لاستضافة النسخة الثانية من قمة “النقب”، والتي عقدت العام الماضي في اسرائيل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت قبل شهر فقط على اقتراح رئيس الوزراء يائير لابيد، بإنشاء آلية إقليمية بعنوان “منتدى النقب” وهو ما سيسمح لوزارة الخارجية بتضمين وتنسيق عمل المقرات المطلوبة في إسرائيل في إطار منتدى النقب. وسيترأس المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز فريق التوجيه الإسرائيلي ويمثل إسرائيل في لجنة التوجيه المشتركة بين الدول.
ورحب لابيد بالقرار مبينا أهميته بقوله:“قرار الحكومة يحدد ويضع موازنات لمجموعات العمل لمنتدى النقب، الذي أنشأناه هذا العام مع الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر، وتخلق مجموعات العمل هذه روابط اقتصادية وأمنية خلال سنوات قليلة. قبل ذلك لم يكن بمقدورنا حتى أن نحلم به. نعمل سويًا في مشاريع تكنولوجيا الغذاء والمياه والطاقة والسياحة والمناخ وتعميق التجارة بين بلدينا وإجراء حوار يعزز أمن إسرائيل”.