عاش المغرب ومازال حالة جوية فريدة من نوعها، بعد انحباس المطر وارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها السنوية،
وكأننا في بداية موسم الصيف ولسنا في وسط الخريف.
هذه الحالة الجوية التي تتسم بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بالمدن والمناطق القريبة من البحر،
سببها مرتفع جوي آصوري من جنوب الصحراء والذي يمنع من وصول كتل بادرة للمغرب،
وبالتالي تَوَفُر فرص الهطول التي ينتظرها جميع المغاربة.
آخر التوقعات تشير أن خيرا كثيرا قادما بعد أيام عصيبة تميزت بالجفاف وانحباس المطر إلا في بعض المناطق التي كانت محظوظة.
الإصدارات الجديدة للمركز الأمريكي للتوقعات بعيدة المدى وهي مواقع متخصصة في رصد الأحوال الجوية،
تشير بمشيئة الله أن الشهر القادم سيتميز بأمطار أعلى من المعدل بالوسط و الشرق المملكة وإلى أقل من المعدل بالمناطق الشمالية،
بينما يتوقع خلال شهر دجنبر أن تكون الأمطار أعلى من معدلاتها بجل مناطق المملكة،
و يتوقع أيضا نفس الحالة خلال شهر يناير مع أمطار أعلى من المعدل بالسواحل الشمالية و الوسطى.
هذه التحديثات من المركز الأمريكي تكون تحديثاتها كل عشرة أيام و تحتمل نسبة عالية إما من الخطأ أو الصواب.
ويتمنى المغاربة أن تكون توقعات صحيحة ولو بنسبة متوسطة في انتظار تحديثات أخرى في القادم من الأيام وهي التي سَتُوضح الصورة أكثر،
ما إن كان المغرب سيعرف تغييرات جوية في اتجاه الأمطار أم ستظل الأمور على ما هي عليه الآن وهو ما لا نتمناه.